بسم الله الرحمن الرحيم
و كلمة الله هي العليا
أفتتح مدونتي هاته عسى أن يوفقني الله جلت قدرته في تبليغ ما يجيش في خاطري من حب وتقدير لأولئك الذين ينشدون السلم و السلام لهذا العالم .وكذلك ما يعتريني من أسى لما يحدث في أجزاء عزيزة علىقلب كل عربي أو مسلم العراق الجريح و فلسطين السليبة وأفغانستان المكلوم و الشيشان المحروم و ... و
أسأل الله تعالى أن يجعل حدا لهذا البأس و أن ينصر من ينصر ديننا الحنيف وأن يخدل من يخدل مسلمينا إنه سميع مجيب
قرر الاتحاد الأوروبي منع المساعدات المالية عن الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا, بسبب عدم اعتراف حماس بإسرائيل كدولة مستقلة . وقد تجاهل الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل هي التي تحتل الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948 ,كما تناسى كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية السابقة ضاربا بها عرض الحائط .ملبيا أوامر الولايات المتحدة وإسرائيل ، لا تهمه الدول العربية ولا الشعب الفلسطيني المكلوم طالما أن قادتهم و مفكريهم فى نومهم يغطون وفي ظلماتهم يعمهون . ينتظرون الآخرين لكي يعيدوا لهم حقوقهم المسلوبة! لقد اتخذ هذا القرار دون أن يحرك احد من الزعماء العرب ساكنا حتى ولو بالشجب أو بالإدانة. مثلما تعودنا نحن الشعوب كل مرة .فهل نترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم بأنفسهم وكأنهم يعاقبون على اختيارهم الديمقراطي! أما آن الأوان لمقاطعة أي منتوج أروبي على غرار مقاطعتنا الناجحة للمنتوجات الدنمركية
فيا أيتها الشعوب العربية و الإسلامية استيقظوا وقفوا وقفة رجل واحد ضد المخططات الصهيونية الغاشمة
تقول الأمة العربية
من واقعي
أخاف أن أقع
فماذا وقع
وبين هذه الحياة
أخاف أن يصيبني الرماة
فمن الحماة
و من أحداث البلاد
أخاف من سياط الجلاد
فأين حمية العباد
خواطر سنة 1968
قرات لكم هذا الخبر
من http://shohood.net/show.asp?NewId=17753&PageID=7&PartID=1
الوليد بن طلال يمنح جامعتي هارفارد وجورجتاون 40 مليون دولار
12/13/2005
شهود : منح الامير السعودي الوليد بن طلال 40 مليون دولار لجامعتي هارفارد وجورجتاون للتوسع في برامج الدراسات الاسلامية.
وجاء على موقعي الجامعتين على الانترنت ان الامير الوليد وهو ابن أخ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز منح مبلغ 20 مليون دولار لكل جامعة منهما.
وقال الوليد المستثمر العالمي الذي تبلغ ثروته 20 مليار دولار وتصنفه مجلة فوربس كخامس اغني رجل في العالم واغنى رجل اعمال مسلم في بيان اصدرته الجامعتان ان اقامة جسور التفاهم بين الشرق والغرب مهم من اجل السلام والتسامح.
وقالت جامعة هارفارد ان المنحة التي تلقتها وهي واحدة من اكبر 25 منحة تلقتها في تاريخها سوف تمول اربعة مناصب جامعية جديدة في برنامج جديد للدراسات الاسلامية وتحويل المخطوطات الاسلامية النادرة الى الصيغة الرقمية.
وقالت جامعة جورجتاون اقدم جامعة للكاثوليك والجيزويت في الولايات المتحدة انها ستقوم بتوسيع مركز التفاهم الاسلامي المسيحي لديها.
وقال رئيس الجامعة جون ديجيويا "المنحة سوف تزيد من قدرة الجامعة على تحسين التعليم في مجالات الحضارة الاسلامية والتفاهم الاسلامي المسيحي."
ولدى جامعة هارفارد بالفعل اكبر مجموعة من المتخصصين في الدراسات الاسلامية في الدول التي تتحدث الانجليزية على الرغم من عدم وجود قسم مستقل بها للدراسات الاسلامية.
وقالت ان برنامج الدراسات الاسلامية الجديد للامير الوليد بن طلال سوف يقوم بتجميع هيئات التدريس والباحثين والطلبة عبر الجامعة ويضعهم في كلية الاداب بالتنسيق مع كلية هارفارد اللاهوتية.
وقالت هارفارد انها سوف تخصص كرسيا جامعيا باسم الامير الوليد.
ويوجد في جامعة هارفارد حاليا 13 من كبار الاساتذة و16 من الاساتذة المساعدين والعلماء الزائرين في مجالات متعددة من الدراسات الاسلامية. ويشمل ذلك كلية لغات الشرق الادنى وبرنامجا بكلية الحقوق وبرامج في كلية العلوم السياسية.
تعليق قصير
أينك يا أيها الأمير الكريم . إن أبناء جلدتك من الفلسطينيين يحتاجون إلى مساعدتك و عونك حالا
جامعة هارفارد تريد تخصيص كرسي جامعي باسمك
بينما بتكافلك مع شعب باكمله ستضمن قصرا من قصور الجنة
فسارع إلى فعل هذا الخير الجلي
